وجهات نظر

ليس سرا.. اليهود يحكمون العالم.. بقلم: خاطر عبادة

يوم لايت


فى تقرير بموقع صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية بالنسخة الإنجليزية عام 2018.. بعنوان ..هل اليهود يحكمون العالم؟



 ..تناولت الصحيفة ما يردده الكثيرون حول العالم.. حول تأثير الإسرائيليين فى السياسات العالمية، وقالت إن هذا الجدل لم يعد سرا ،،

لكن الصحيفة بررت أن التقدم الإسرائيلي العلمى والتكنولوجي والاقتصادى هو نتاج جهدهم وتفوقهم و اليهود لم يتآمرو لكنهم متفوقون بطبعهم وهذا حق للجميع ... رافضة نظرية المؤامرة التى تتهم إسرائيل بالهيمنة على السياسة العالمية عبر اتفاقات سرية أو وسائل دنيئة مع صناع السياسة هذا زعمهم..

 لكن التقرير أغفل الآتى :

-الدور المهيمن للوبى اليهودى فى السياسة الأمريكية وسيطرتهم على اقتصاد أكبر دولة فى العالم..

 -سيطرة اليهود على مجال الإعلام وصناعة السينما وهم صناعه فى الأساس حتى يتحكموا فى المعلومة و سرعة الوصول للأدوات الإعلامية وصناعة الخبر فيضمن لهم التفوق، وتشويه الثقافات الأصيلة للشعوب ولكى تبيح كل المحظورات والمسلمات الثقافية لتصبح غريبة بين أهلها. . واليهود معروف عنهم الانحلال الثقافى والأخلاقي لنشر تلك العادة السيئة حول العالم

-واليهود هم أصحاب نظريات الوجودية؛ وهى مدرسة فلسفية وأدبية فى الغرب للتشكيك فى خالق الوجود.. و هدفهم قتل النزعة الدينية ونشر الإلحاد و الثقافة العلمانية الرافضة للدين بعد أن عانوا من اضطهاد دينى هناك على مدى قرون ونجحت تلك الحركات بالفعل، فلم تعد أوروبا متدينة، أصبح الدين مجرد تراث قديم.. وتقاليد الأجداد، حتى فى دساتير دول الغرب دولة لا دينية أى  علمانية فتجد نسبة قليلة فقط تذهب للكنيسة والأغلبية لا تذهب إلا فى مناسبات الزواج أو العزاء ..

 و ظهرت تقارير صحفية غربية عدة تتحدث عن انتهاء المسيحية فى أوروبا..

 -الاتفاق التاريخى بين الكنيسة الكاثوليكية الغربية ويهود العالم فى القرن ال20 لعقد مصالحة تاريخية بين أتباعهم لمواجهة اضطهاد اليهود فى أوروبا المسيحية، والاعتذار لليهود بسبب فشل الكنيسة فى حمايتهم من الهجمات



- قانون لتجريم معاداة السامية.. أما الإساءة للأنبياء أو حتى الرموز الدينية لمسيحيى الغرب فهى حرية شخصية<



 -إنشاء دولة لليهود فى فلسطين بمساعدة بريطانيا العظمى.. كما أن اليهود لا يمكنهم الوصول لهذا العلو والمكانة إلا باستخدام أساليبهم الخبيثة فى المكر و الدهاء فهم قتلة الأنبياء، يجادلون فى آيات الله؛ العاطفة الدينية منعدمة.. يجيدون استخدام المال السياسى و الانحلال الأخلاقي وتشويه الثقافات والدين لفرض السيطرة



- (فرق تسد).. سياسة صهيون.. فهم يجيدون استخدام المال السياسى وعقد صفقات سياسية من الباطن للوصول للأحزاب السياسية وصناع القرار وغيرهم .. ممن من خلال امتلاكهم كبرى الشركات والمتاجر د. وخلق عالم موازى من الثقافات والحركات الأدبية والسياسية وغيرها..

فندق سفير القاهرة